کد مطلب:323811 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:346

قرة العین و اکذوبة المساواة
و ها هی «الأفعی البهائیة» «قرةالعین» تحث الناس من یومها تحقیقا لشعار (المساواة بین الرجال و النساء) علی ارتكاب الفضائح..
هذه الأفعی البهائیة هی الصنم الجدید من أصنام البهائیة، یمجدها البهائیون و یریدون لها أن تكون مثلا أعلی لنساء العالم أجمعین حتی یصبحن مثلها، متخذین منها القدوة و المثل، لتشیع الفاحشة و تعم الاباحیة، وفقا للمخطط الصهیونی العالمی. و من أجل ذلك یمجدها «نبی» البهائیة «عباس أفندی» ابن حسین علی البهاء فی قوله: «من بین نساء عصرنا هذا قرةالعین ظهر منها فی زمان ظهور الباب شجاعة عظیمة و قوة جعلت كل الذین سمعوها مندهشین. فطرحت حجابها جانبا رغم وجود العادات القدیمة المتبعة بین الفرس - المسلمین - و مع أنه كان من المعتاد اعتبار التكلم مع النساء من سوء الأدب فان هذه السیدة الشجاعة الباسلة كانت تتجادل مع أعظم الرجال المتعلمین بأنوثتها الطاغیة و جمالها المدهش - و كانت فی كل اجتماع تتغلب علیهم - بجسدها المتوقد الضارم.. و لم ینثن عزمها عن العمل لحریة النساء - عن القیم الأخلاقیة - و خلاصهم من قیود شرائع الله - و تحملت الاضطهاد الشدید و الآلام» [1] .


[1] خطاب عن البهاء عباس أفتدي في مؤتمر حرية المرأة في لندن نقلا عن كتاب (بهاء الله و العصر الجديد)، ص 149.